لانك كنت لى كل الحياة
اجمل ما فيها
اروع ما فيها
كل الامانى و اغلى ما فيها
يتملكنى الحنين اليك
عندما تعصف بسفنى انواء الحزن
أبحث عن ميناء يُرسينى
بر يَأوينى
ارض بها بعض الفرح احضانه تحتوينى
يجرفنى الحنين اليك
اجلس وحيدة استعرض صفحات العمر
اتجول فيها أقرأ حروفك
كيف نقشت
حفرت
على جدران حياتى أفقد الصبر
يغلبنى الحنين اليك
فى النهار تاخذنى الحياة أعيش الاجواء
احاول أن أملا فراغات الوقت
لكن حين ياتىَ المساء
يحتلنى احساس
بالغربة الوحشة
تستحوذ على رغبة عارمة فى البكاء
تتساقط دموعى
لا أدرى كيف امنعها
تبتلعنى دموعى وافقد الرجاء
اغرق فى بحر من الحنين اليك
آتى الشتـــــــــاء
اتذكر كم كان يطول سهرنا
رغم البرد
كانت مشاعرنا تبعث الدفئ فينا
رغم المسافات والبعد
وحين أمطرت السماء
إجتاحنى برد وحشتى فى بعدك
شعرت أن السماء تبكى معى فقدك
لم أبحث عن مكان أختبئ به
أردت أن يغسلنى المطر من حبك
لكنى تذكرت دفئ قربـــــك
فاخذنى الحنين اليك
ترحل بى خيالاتى الى بيت احلامنا
اتجول فى اركانه
انظر الى صور اماني حبنا
احتضن طفلا كم تخيلت انه منك
افيق من وهم عشقنا
اجدنى احتضن حزنى
وحنين لايفتر اليك
عندما أقرأ كلماتك
أعيش بينها
أشم عطر أنفاسك بين طياتها
ويطل على حبك من حروفها
اناديــــــــــــــــــك
فلا اسمع سوى صوت
انفاسى تتعالى تهتف بها
خبريـــــه عن حنينى
قبلى جبـيـنــــــــه
لا تخبريه عن انينى
يُبكينى شوقى اليك
عندما اصاب بالمرض واشعر
ان الضعف يلتهمنى
اتذكر حنانك
يزداد وهنى يبتلعنى
وياخذنى الحنين اليك
أجلس على الرمال
أنقش رغما عنى فوقها اسمك
ارسم طريقا أتخيل نهايته
بين احضان يديك
اسمع نبض قلبك وهمسك
ياخذنى الحنين اليك
أقرر أن أنساك
أبدا صفحة جديدة
فى كل صفحة أرى طيفك
ينتابنى شعور
أنك تملانى بمشاعر حبك
عند كل بداية جديدة
تجتاحنى اشواقى
لا اود مشاعر اخرى
سوى عشقك
وياخذنى الحنين اليك
أحيانا أحولك الى اسطورة خرافية
أقصها قبل النوم على نفسى
بين اضلعى يبدا قلبى فى النحيب
أشعر أن الموت منى قريب
أتمنى أن أرى وجهك الحبيب
اسمع صوتك قبل نهايتى
أرانى جثة هامدة قد قتلها
الحنين اليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق